من نسج قلمي .. ملكة جمال الكون …

بابك .. باب السلام
دخلت من باب حبها بالسلام .. فرأيتها تنجلي بالوشاح ..
و النقاب الأسمر على وجهها .. و خالها المسك على خذها …
ذا بدر؟! أم ذا خذ ؟! .. يصدع بنوره في ظلام دامس ..
ذا أنف ؟! أم ذا حد ؟! … مهند هو للخذوذك قد زان ..
. هذه نجوم تبدو تحت النقاب … أم ذا ماء و نار قد جرى في الأعيان ؟! …
ذا خمر ؟! أم ذا شهد ؟!… أم هذا طعم ريقك الذي في شتيت أسناني ؟! …
ما لوصفك حد ولا أختلف في حسنك إثنان …
ملكة جمال كون حقاً…
زاد فيه الجمال المستعار …
بالله أي جوهرة أنتي ؟!!..
بالله أي جمال أنتي ؟!…
جمال روح ؟! ..
أم جمال قلب ؟! …
أم جمال عقل ؟! …
إن جمال روح فبالصديقات إقتديتي …
و إن جمال قلب فبعائش إهتديتي …
و إن جمال عقل فببنت خويلد إنتهجتي …
آه لقد أرقت جفوني السهر …
و قلبي هائم مستهام ولهان …
فقلت لها لقد أسرني الهوى …
و إني لأسره لمستسلم …
فقد لذ لي في عشقك الإفتضاح ….
و صرت من عشقك حيران ..
لا أعلم ماذا بي و لم أجهل ؟! ..
أفديك بالنفس و ما دونها ..
فما للأرواح قيمة أن تقبل…
و مذ خضت بحر العشق في سفينة أنتِ مليكتها …
فنيت بها وجدا و غبت عن الحس ..
فلم ترني عيني سوى عيانكي …
و لم تدر بي كف غير كفك ألمستني …
كن الهوى نار و منها تصورت … عظامي و وروحي مع النفس …
فكنت كجني يرى الإنس كلهم .. و ليس يراه من حوله من إنس …
و شكرت و الحمد لربنا … جزل العطا و الإحسان ..
و كل حين أغدوا بالدعاء .. إلى محرابي لحوح في دعائي ..
حتى لو كان غير رب العزة تعالى في شأنه منزه عن الشبيه ..
لصابه الملل و الضيق ..
و لكن هي وصية الحبيب ابن ولد عدنان …
أن ألحوا بالدعاء لربكم …
والصلاة و السلام عليه ما تعاقب الليل و النهار …